فضلت البقاء في سوريا لأنه واجبي تجاه وطني
أعجبت بذكاء سيناريو “خط ساخن”
لن أترك عملي كممثلة من أجل الإخراج
عيشت وسط مشاكل وأوضاع سوريا فمن الممكن أن أناقشها
الدراما المصرية بها صعود واضح في السنوات الأخيرة
أتمنى الوقوف على خشبة المسرح المصري
رغم قلة رصيدها الفني في مصر إلا أنها إستطاعت أن تمتلك مكانة خاصة لدى الجمهور المصري، عشقت الأعمال التاريخية وقدمت شخصية “كليوباترا”، كما تألقت في دور “أسمهان”، غابت لمدة 7 سنوات عن الساحة الدرامية المصرية لتعود الفنانة السورية سلاف فواخرجي هذا العام لمشاركة النجم حسين فهمي في بطولة مسلسل “خط ساخن” المقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل، وفي حوارها لـ …” تحدثت سلاف عن أسباب غيابها الفترة الماضية، كما كشفت عن أعمالها الجديدة.
في البداية .. ما سبب غيابك 7 سنوات عن الدراما المصرية ؟
قررت في أول فترة أن أبقى في بلدي سوريا وأعمل بها لأنه واجبي تجاه وطني، كما أن في ذلك الوقت بعض الأعمال التي عرضت عليا لم أحبها، وأعمال جيدة كثيرة عرضت في وقت كنت مشغولة فيه، ولم يحدث إتفاق مع الجهات المنتجة، ولكن إصرار المخرج حسني صالح على عودتي جعل بداخلي حالة إمتنان له، وبعث لي ورق “خط ساخن” منذ سنتين وأعجبت بشدة ذكاء السيناريو، كما أن الموضوع صعب ويهم الوطن العربي كله ليست مصر فقط.
أليس غريبا أن يعرض عليكي أعمال كثيرة في بلد أخرى ولكن مع ذلك تفضلي البقاء في سوريا رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها؟
كان قرار بقائي في سوريا قرار صعب وشخصي ، بسبب رغبتي في البقاء في بيتي وسط أهلي، وتقديم الدعم لبلدي من خلال السينما والدراما، كما أن المشروعات التي عرضت عليا لم تكن في مصر فقط، ولكن في بلاد أخرى، ورغم ذلك فضلت البقاء في بلدي رغم أوضاعها، فكنا نخرج كل يوم ولم نعلم سنرجع أم لا، ولكني كنت مؤمنة أنا هذا قضاء وقدر.
في هذا التوقيت .. هل عرض عليكي أعمال تتضمن معاناة السوريين؟
كان دائما يعرض عليا مثل هذه النوعية من الأعمال في سوريا وخارجها أيضا، وكانت الموضوعات عن الحرب في سوريا ومعاناة أهلها، ولأنني أعيش وسط مشاكل وأوضاع السوررين فمن الممكن أن أناقشها.
وماذا عن تجربتك الإخراجية الأولى في فيلم “رسائل الكرز”؟
أحببت التجربة جدا، لأنها مختلفة وإكتسبت منها خبرة كما أن المخرج يرى الموضوع من كل الزوايا، وكافة التفاصيل المختلفة، وأكد أن هذه كانت مجرد تجربة وليس عمل دائم، لأنني لن أترك التمثيل من أجل الإخراج، ولكن إذا شعرت برغبتي في تكرارها سأفعل ذلك ولدي أكثر من عمل.
شاركتي في السينما المصرية بفيلم “حليم” و” ليلة البيبي دول” فماذا عن مشروعاتك السينمائية المقبلة؟
لم أحب فكرة الإنتشار والتواجد في أكثر من عمل في نفس الوقت،وسبق وقدمت أفلام في سوريا، ولكن السينما في حساباتي، ولم أتعاقد على أعمال مصرية حتى الآن.
من وجهة نظرك.. ما أوجه الإختلاف بين الدراما المصرية والسورية؟
لم أحب المقارنة بينهما ولكن من الأشياء التي أعجبتني بشدة في الدراما المصرية هي التقنيات المهنية والفنية،وهذا ما إكتشافته عندما صورت مسلسل “أسمهان” ، كما يوجد في السنوات الأخيرة صعود واضح على المستوى التقني وهذا ما عودنا عليه الفن المصري.
وماذا عن عروض المسرح المصري؟