مجلس الشباب المصري يطلق اليوم ” وثيقة القاهرة لرفض التهجير “

 

كتبت الإعلامية سماح مصطفي

اطلق مجلس الشباب المصري صباح اليوم مؤتمر بعنوان
“وثيقة القاهرة لرفض التهجير ” “تحت شعار
” صوت المجتمع المدني لدعم
العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان”
بقيادة د.محمد ممدوح رئيس مجلس امناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان

حيث جاءت كلمات الدعوة للمشاركة في المؤتمر و التوقيع علي الوثيقة علي الصفحة الرسمية للمجلس قبل انعقاد المؤتمر كالتالي:-

“وثيقة القاهرة لرفض التهجير”
بكل تأكيد الجميع مدرك لحجم التحديات اللي بتواجه المنطقة وبتهدد بكارثة جديدة مع اصرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على العصف بكل ثوابت القانون الدولي وحقوق الانسان والجميع تابع ماحدث خلال الايام الماضية وآخرها لقائه بالعاهل الأردني أمس وإصراره المستميت على تهجير شعب من ارضه .
وبكل تأكيد موقف القيادة السياسية المصرية ورفضها انها تشارك في عملية الظلم دي ووقوفها صامدة امام كل التحديات ومحاربتها بشرف في زمن عز فيه الشرف يستحق انه يتكتل بحروف من نور في كتب التاريخ .
وعشان كده المجتمع المدني مش بس المصري ولكن على الصعيدين الاقليمي والدولي كان لازم يبقي ليهم دور في هذا الملف وان يكون فيه حالة من الوحدة وخطة عمل وفق اجراءات قانونية لرفض عملية التهجير ورفض العصف بحقوق شعب ومدنيين عزل خسروا وبيخسروا كل يوم اروحاهم عشان الارض دي وده اللي دفع منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان والعاملة في ملف الاغاثة الإنسانية لإختيار ” القاهرة عاصمة القرار ” لتكون هي مقر إطلاق ” وثيقة القاهرة لرفض التهجير ” تحت عنوان ” صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان ” واللي هيتم توقيعها بمشاركة رؤساء منظمات المجتمع المدني ورؤساء الأحزاب السياسية وقيادات ورموز من المؤسسات الدينية ورموز الفكر والثقافة والرأي ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية يوم السبت المقبل في اكبر تحرك مدني للدفاع عن حقوق المدنيين في الحفاظ على ارضهم ورفض التهجير القسري ومطالبة القيادة السياسية المصرية وقيادات دول المنطقة والمجتمع الدولي ككل برفض عملية التهجير والتمسك بقواعد القانون الدولي الإنساني ووضع خطة واضحة المعالم لعملية الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار ودعم المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة مرتكبي جرائم الحرب .
الدعوة مفتوحة لكل احرار العالم والمدافعين عن الإنسانية وبكل تأكيد مشاركة حضراتكم هتكون ليها دور ودور مهم في الدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان.

وعلي الفور شارك عدد كبير من الحضور، حيث شهد المؤتمر توقيع الوثيقة باقبال شعبي كبير ، بحضور الكثير من رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ و منظمات المجتمع المدني وكبار المثقفين والأدباء والشخصيات العامة ممثلين لكل فئات وطوائف ومحافظات المجتمع المصرى وهذه الوثيقة والتي تهدف إلى:

رفض التهجير القسري وفرض واقع جديد على حساب حقوق المدنيين.

المطالبة بتمسك القيادة السياسية المصرية والعربية والمجتمع الدولي برفض المخططات التي تستهدف الفلسطينيين.

دعم المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان حقوق المدنيين.

وضع خطة واضحة للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يحفظ الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

دعوة مفتوحة لكل المدافعين عن الإنسانية
وأكد مجلس الشباب المصري في بيانه أن هذا الحدث يمثل أضخم تحرك مدني لرفض محاولات التهجير القسري، داعيًا جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية للمشاركة في المؤتمر والتوقيع على الوثيقة، لما تمثله من موقف تاريخي في الدفاع عن حقوق الشعوب وكرامتها.كما اعرب د.محمد ممدوح رئيس المجلس عن امتنانه للمشاركة الكبيرة من الساده الحضور ودعي البعض الذين لم يتمكنوا من الحضور الي المؤتمر صباح اليوم ان يتوجهوا بالحضور الي مقر مجلس الشباب المصري اليوم للمشاركة بالتوقيع علي الوثيقة قبل ترجمتها مساءا إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والاسبانية والألمانية والايطالية وارسالها إلى الهيئات والمنظمات الدولية مساء اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *