قال النائب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب: إن ظاهرة الاختفاء القسرى من أخطر القضايا التى يجب أن نتعامل معها، ويتم التركيز عليها، قائلا: إن هناك أسرًا تعيش لحظات صعبة؛ بسبب اختفاء أو تغيب ذويهم.
وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريح لـ”برلمانى”، تعليقًا على ظاهرة الاختفاء القسرى وتصريحات المجلس القومى لحقوق الإنسان، بشأن تعاون وزارة الداخلية مع المجلس بشكل إيجابى فى حالات الاختفاء القسرى واختلافها، فيما يتعلق بالملف الخاص بحقوق الإنسان، أن هناك تناقضًا شديدًا بين اللواء أبو بكر عبد الكريم المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، وبين ما يصرح به المجلس القومى لحقوق الإنسان، موضحا أن هناك تناقضا فى عدد حالات الاختفاء القسرى التى يعلنها المجلس القومى لحقوق الإنسان والأعداد التى تتحدث عنها وزارة الداخلية، والتى تؤكد أنها أعداد قليلة.
وتابع القعيد: “لازم مجلس حقوق الإنسان ووزارة الداخلية يصلوا إلى حل فى هذا أو حتى يشكلوا لجنة مشتركة فى هذا الموضوع”.
وأكد أن ظاهرة الاختفاء القسرى من أخطر الظواهر التى يمكن أن تكون فى المجتمع، قائلا: “لازم نضع أنفسنا مكان الأسرة اللى بيختفى حد منها حتى نشعر أن هذا الأمر بشع للغاية”.
وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان، قد صرح، على لسان عبد الغفار شكر، بأن وزارة الداخلية تتعاون بشكل إيجابى معهم فى هذا الملف، وأنهم يرسلون أسبوعيا الأسماء إلى الوزارة، وأنها تتلقى ردودا منها على الحالات.