في الفتره الأخيره تصاعدت الأصوات بين مؤيد ومعارض لتقنيات الإنسان الآلي بالذكاء الإصطناعي ؛ وزادت مخاوف الكثير من الخبراء والتقنيين أنفسهم الذين ساهموا في صناعتها من خطر هذا النوع من التقنيات ؛ وأنها خطر على الإنسان نفسه والسبب صعوبة السيطره عليها ؛ مع العلم أن هذه التقنيه فتحت الباب للربحيه الكبيره وطموحات سيطره على صناعتها من قبل الكيانات الإقتصاديه التي دعمت أبحاثها .
ولكن ما علاقة روبوتات الذكاء الإصطناعي بكارثه نوويه محتمله بالولايات المتحده الأمريكيه ؟
ربما ظننت أنها تخرج عن السيطره ومن ثم إيقافها بالقنبله النوويه لا الأمر أكثر خطوره من هذا ؛ فالكارثه النوويه ستسبق طرح الروبوتات في الأسواق العالميه وهنا يطرح عقلك ألاف الأسئله أولها كيف ؟
لا يمكن طرح الروبوتات في السوق الأمريكي لأن تكلفة إنتاجها سيكون كبير ويجب تسهيل مناخ إقتصادي ناجح وحاجه ضروريه لها إلى جانب أن أصوات المعارضه على الروبوتات عاليه جدا لا يمكن تجاوزها ؛ ولا يمكن السماح بالمجازفه نهائيا بدخولها سوق العمل الأمريكي إلا000 ولكن إلا ماذا ؟
هي إلا عظيمه بحجم صناعة الروبوتات نفسها وبحجم مخاطرها ؛ ويجب أن تكون هناك حاجه شديده لها ؛ وأن يكون لها فضل كبير ونفع عظيم بارز واضح تأثيره على أرض الواقع ولا يمكن حدوث هذا إلا بخلق حاله فريده من الذعر الشديد ليس لها علاقة بالروبوتات ؛ ومن ثم تكون هي المنقذ والمخلص الذي يقضي على أضرار حالة الذعر أمام جميع أصوات المعارضه ؛ وأفضل مناخ لهذا الذعر كارثه نوويه داخل الولايات المتحده الأمريكيه نفسها وربما تصل لحد عمل إرهابي غير معلوم المصدر بمعنى أدق سوف أقوم بضرب نفسي بنفسي ولن أتهم أحد ولكن أنا قوي سأفرض سيطرتي وهيمنتي على جميع حكومات العالم من خلال أن يقف مستلسما لقرارتي وتدخلاتي في شؤون الجميع ؛ وإلا نتائج البحث ستتهم من يعارض من حكومات جميع دول العالم وسيحق لي الرد المباشر وقتها بنفس الطريقة (الضرب النووي ) ؛ الجميع سيصمد للأبد وستحكتر أمريكا صناعة الروبوتات في العالم ؛ وهنا الخطر الأكبر الروبوتات التي ستتم صناعتها ليست روبوتات ذكاء صناعي بإراده حره ؛ فشركات التصنيع ستطئمن المستهلكين أنها مبرمجه بسلسلة أوامر ومهام محدده بسيطره كامله للمستهلك ؛ ولكن الحقيقه السيطره الكاملة على الروبوتات ستكون في قبضة الشركه نفسها ومن ثم يد تمسك بالسكين وعقل يتحكم باليد والسكين .
هنا السؤال ما ذكرناه في هذا المقال سيناريو سياسي هو الأخطر على الإطلاق هل هناك أدله على أرض الواقع لهذا السيناريو المحتمل من وجهة نظر كاتبه ؟
يوجد أربع أدله لهذا السيناريو المخيف :
لدليل الأول (أحداث 11 سبتمبر )
أكذوبة 11 سبتمبر هي من معطيات السيناريو لكن الغباء الذي تتداركه النظام الأمريكي وقتها أنه قام بإتهام صريح لطالبان والدخول في حرب أفغانستان التي إنتهت بالفشل ليس لها نفع على الإطلاق ؛ ولكن النفع الأكبر كان في غزو بترول وتاريخ العراق وأيضا فرض سياسات تدخل في شؤون دول العالم وفرض مصالحها وهذا الأمر أصبح يتلاشى بسبب ضياع هيبة الولايات المتحده الأمريكيه في دعم أوكرانيا ؛
وأصبح من الضروري وجود بديل قوي لفرض سياسات واشنطن على العالم .
الدليل الثاني ( مؤشرات إقتصاديه )
الإقتصاد الأمريكي قوي لكن ليس كما في السابق ؛ فقد كانت قوته قبل عشر سنوات تعتمد على آلية وقوة حظوظ منافسته للسوق العالمي في كل مختلف مجالات الصناعه والتجاره ؛ أما اليوم فالإقتصاد الأمريكي قويا عن طريق الإكتفاء الذاتي ورواجه التجاري يقل تتدريجيا يوما بعد يوم .
الدليل الثالث (الطاقه ومشتقات البترول)
لا شك في أن الولايات المتحده الأمريكيه ستعاني من أزمة الطاقه التي تسببت بها حرب أوكرانيا ؛ أصبح الأمر مجرد وقت حتى يضحى كارثه تضرب الإقتصاد الأمريكي ولكن ما علاقة سيناريو الروبوتات بهذا الأمر ؟
السيناريو نفسه سيرفع من حدة النفوذ الأمريكي كسابق عهده بل أكثر شراسه مما كان عليه مسبقا ومن ثم سيوجه جهود نفوذه للدول المنتجه للبترول والغاز الطبيعي .
الدليل الرابع ( الدولار )
أضحى الدولار أيلا للسقوط فسر صموده في حرب أوكرانيا أنه صعد على جثة اليورو ؛ وما هي إلا مسائلة وقت ويتعرى الدولار في السوق العالميه خصوصا مع إتفاق البريكس المحتمل بين روسيا وحلفائها ؛ الذي يرجح أن ينسف الدولار إقتصاديا خصوصا أن البريكس تحالف سيكون أكثر شراسه من تحالف اليورو .
هل كل هذه الأدله كافيه لهذا السيناريو المرعب ( ضربه نوويه داخل الولايات المتحده الأمريكيه ثم روبوت ذكاء إصطناعي مقيد يقوم بعلاج الأزمه ) ؟
من قرائتي للعقرب الأمريكي خلال العشر سنوات الأخيره فأنا أراه يعاني اليوم وبشده ؛ ولكي يعيد إكتشاف نفسه سيآتي لنا بحل تعافيه الذي يترتب عليه مجموعه من الإجابيات الإقتصايه ونفوذ سياسيه بخطوه واحده فقط ؛ (كالحصان في لعبة الشطرنج يضرب ثماني مربعات مختلفه بثماني قطع للخصم في جميع إتجاهات وزوايا رقعه الشطرنج دون أن يتعرى غطاءه إلا لحصان مثله) كذلك العقرب الأمريكي هو على رقعة الشطرنج يعشق أسلوب الحصان ؛ ربما سيناريو ضخ الروبوتات في السوق الأمريكي لن يحتاج لأزمة نوويه داخل الولايات المتحده الأمريكيه وربما يحتاج لأزمة من نوع أخر لكن المؤشرات كلها تتجه لأزمة نوويه تضرب ولايه أمريكيه ومن ثم الباقي نعلمه من سيناريو 11 سبتمبر .
و كي يكون النفوذ السياسي لواشنطن عالميا بقدر ضخامة الحدث هي علاقه طرديه بين حدة النفوذ والحدث المصطنع وعزل روسيا والصين عالميا يحتاج لهذا الحدث الضخم الذي يجعل من واشنطن ضحيه ويحق لها الرد دون آي قيود أخلاقيه ومعارضه من آي نوع وفي نفس الوقت الروبوتات الأمريكيه تغزو العالم وتجعل منها واشطن مقاتل خفي الساحات العالميه .
ولكن ما علاقة روبوتات الذكاء الإصطناعي بكارثه نوويه محتمله بالولايات المتحده الأمريكيه ؟
ربما ظننت أنها تخرج عن السيطره ومن ثم إيقافها بالقنبله النوويه لا الأمر أكثر خطوره من هذا ؛ فالكارثه النوويه ستسبق طرح الروبوتات في الأسواق العالميه وهنا يطرح عقلك ألاف الأسئله أولها كيف ؟
لا يمكن طرح الروبوتات في السوق الأمريكي لأن تكلفة إنتاجها سيكون كبير ويجب تسهيل مناخ إقتصادي ناجح وحاجه ضروريه لها إلى جانب أن أصوات المعارضه على الروبوتات عاليه جدا لا يمكن تجاوزها ؛ ولا يمكن السماح بالمجازفه نهائيا بدخولها سوق العمل الأمريكي إلا000 ولكن إلا ماذا ؟
هي إلا عظيمه بحجم صناعة الروبوتات نفسها وبحجم مخاطرها ؛ ويجب أن تكون هناك حاجه شديده لها ؛ وأن يكون لها فضل كبير ونفع عظيم بارز واضح تأثيره على أرض الواقع ولا يمكن حدوث هذا إلا بخلق حاله فريده من الذعر الشديد ليس لها علاقة بالروبوتات ؛ ومن ثم تكون هي المنقذ والمخلص الذي يقضي على أضرار حالة الذعر أمام جميع أصوات المعارضه ؛ وأفضل مناخ لهذا الذعر كارثه نوويه داخل الولايات المتحده الأمريكيه نفسها وربما تصل لحد عمل إرهابي غير معلوم المصدر بمعنى أدق سوف أقوم بضرب نفسي بنفسي ولن أتهم أحد ولكن أنا قوي سأفرض سيطرتي وهيمنتي على جميع حكومات العالم من خلال أن يقف مستلسما لقرارتي وتدخلاتي في شؤون الجميع ؛ وإلا نتائج البحث ستتهم من يعارض من حكومات جميع دول العالم وسيحق لي الرد المباشر وقتها بنفس الطريقة (الضرب النووي ) ؛ الجميع سيصمد للأبد وستحكتر أمريكا صناعة الروبوتات في العالم ؛ وهنا الخطر الأكبر الروبوتات التي ستتم صناعتها ليست روبوتات ذكاء صناعي بإراده حره ؛ فشركات التصنيع ستطئمن المستهلكين أنها مبرمجه بسلسلة أوامر ومهام محدده بسيطره كامله للمستهلك ؛ ولكن الحقيقه السيطره الكاملة على الروبوتات ستكون في قبضة الشركه نفسها ومن ثم يد تمسك بالسكين وعقل يتحكم باليد والسكين .
هنا السؤال ما ذكرناه في هذا المقال سيناريو سياسي هو الأخطر على الإطلاق هل هناك أدله على أرض الواقع لهذا السيناريو المحتمل من وجهة نظر كاتبه ؟
يوجد أربع أدله لهذا السيناريو المخيف :
لدليل الأول (أحداث 11 سبتمبر )
أكذوبة 11 سبتمبر هي من معطيات السيناريو لكن الغباء الذي تتداركه النظام الأمريكي وقتها أنه قام بإتهام صريح لطالبان والدخول في حرب أفغانستان التي إنتهت بالفشل ليس لها نفع على الإطلاق ؛ ولكن النفع الأكبر كان في غزو بترول وتاريخ العراق وأيضا فرض سياسات تدخل في شؤون دول العالم وفرض مصالحها وهذا الأمر أصبح يتلاشى بسبب ضياع هيبة الولايات المتحده الأمريكيه في دعم أوكرانيا ؛
وأصبح من الضروري وجود بديل قوي لفرض سياسات واشنطن على العالم .
الدليل الثاني ( مؤشرات إقتصاديه )
الإقتصاد الأمريكي قوي لكن ليس كما في السابق ؛ فقد كانت قوته قبل عشر سنوات تعتمد على آلية وقوة حظوظ منافسته للسوق العالمي في كل مختلف مجالات الصناعه والتجاره ؛ أما اليوم فالإقتصاد الأمريكي قويا عن طريق الإكتفاء الذاتي ورواجه التجاري يقل تتدريجيا يوما بعد يوم .
الدليل الثالث (الطاقه ومشتقات البترول)
لا شك في أن الولايات المتحده الأمريكيه ستعاني من أزمة الطاقه التي تسببت بها حرب أوكرانيا ؛ أصبح الأمر مجرد وقت حتى يضحى كارثه تضرب الإقتصاد الأمريكي ولكن ما علاقة سيناريو الروبوتات بهذا الأمر ؟
السيناريو نفسه سيرفع من حدة النفوذ الأمريكي كسابق عهده بل أكثر شراسه مما كان عليه مسبقا ومن ثم سيوجه جهود نفوذه للدول المنتجه للبترول والغاز الطبيعي .
الدليل الرابع ( الدولار )
أضحى الدولار أيلا للسقوط فسر صموده في حرب أوكرانيا أنه صعد على جثة اليورو ؛ وما هي إلا مسائلة وقت ويتعرى الدولار في السوق العالميه خصوصا مع إتفاق البريكس المحتمل بين روسيا وحلفائها ؛ الذي يرجح أن ينسف الدولار إقتصاديا خصوصا أن البريكس تحالف سيكون أكثر شراسه من تحالف اليورو .
هل كل هذه الأدله كافيه لهذا السيناريو المرعب ( ضربه نوويه داخل الولايات المتحده الأمريكيه ثم روبوت ذكاء إصطناعي مقيد يقوم بعلاج الأزمه ) ؟
من قرائتي للعقرب الأمريكي خلال العشر سنوات الأخيره فأنا أراه يعاني اليوم وبشده ؛ ولكي يعيد إكتشاف نفسه سيآتي لنا بحل تعافيه الذي يترتب عليه مجموعه من الإجابيات الإقتصايه ونفوذ سياسيه بخطوه واحده فقط ؛ (كالحصان في لعبة الشطرنج يضرب ثماني مربعات مختلفه بثماني قطع للخصم في جميع إتجاهات وزوايا رقعه الشطرنج دون أن يتعرى غطاءه إلا لحصان مثله) كذلك العقرب الأمريكي هو على رقعة الشطرنج يعشق أسلوب الحصان ؛ ربما سيناريو ضخ الروبوتات في السوق الأمريكي لن يحتاج لأزمة نوويه داخل الولايات المتحده الأمريكيه وربما يحتاج لأزمة من نوع أخر لكن المؤشرات كلها تتجه لأزمة نوويه تضرب ولايه أمريكيه ومن ثم الباقي نعلمه من سيناريو 11 سبتمبر .
و كي يكون النفوذ السياسي لواشنطن عالميا بقدر ضخامة الحدث هي علاقه طرديه بين حدة النفوذ والحدث المصطنع وعزل روسيا والصين عالميا يحتاج لهذا الحدث الضخم الذي يجعل من واشنطن ضحيه ويحق لها الرد دون آي قيود أخلاقيه ومعارضه من آي نوع وفي نفس الوقت الروبوتات الأمريكيه تغزو العالم وتجعل منها واشطن مقاتل خفي الساحات العالميه .