لا شك في أن نظام التعليم العبقري هو الأساس السليم لنجاح الأمم وتفوقها لهذا طرحنا بعض الأسئله حول التعليم في مصر ومن ثم بحثنا عن إجابه لمعظمها .
هل نظام التعليم في مصر حاليا يتناسب مع الثقافه الإجتماعيه للدوله ؟
منذ عشرينات القرن العشرين ونظام التعليم لا يناسب الثقافه الإجتماعيه للدولة (العرف السائد) بل أصبح عقبة كبيره نأشئا ظواهر اجتماعية سلبيه ليست نتيجة لإنحراف سلوك كالإدمان والعنف والزواج العرفي في أواخر التسعينات لا بل نتجت عنه ظواهر تتعلق بمدة التعليم الطويله في مصر منها
الطلاق والعنوسه وتأخير سن الزواج وظواهر من النظام نفسه مثل إنخفاض الكفاءات الفنيه بسبب توجيه نظام التنسيق للطلبه للكليات النظريه أكثر من العلميه ونتج عنه البطاله بسبب إزدحام سوق العمل في إتجاه لا يخدم سوق الإبتكار والتطوير والإختراع .
كم عدد براءات الإختراع بمصر ؟
الرقم كان سلبيا جدا في الفتره منذ عام 2000 إلى عام 2015 كان لا يتجاوز 1000 برءاة إختراع !!
في نفس الوقت دولة مثل الصين عدد براءات الإختراع سنويا يصل ل 150000 ألف براءه إختراع مع العلم أن الصين تعتمد في إنتاجها على شقين الإختراع والتقليد الصناعي ومن ثم إنتاجية أكثر ونجاح أكثر وسوق أكبر لها في العالم تستحوذ عليه .
هل نظام التعليم في مصر من الناحيه العمليه خلال المائه العام الماضيه كان الحل لعقد الأزمات أم مسببا لها ؟
عقد الأزمات هي كل الظواهر السلبيه بمصر إدمان وفقر وعنف و عنوسه وطلاق وإنحراف أخلاقي وتعصب أعمى وبطاله وفساد وجهل ووعي صحي كل هذه الظواهر لها علاقه طرديه ببعض كلما إرتفعت معدلات ظاهره إرتفعت باقي الظواهر بمثال
( أدمن رجل متزوج المخدرات فإفتقرت الإسره فنتج عنها عنف ضد الزوجه والأبناء فنتج الطلاق فتشرد الأبناء فاصبح الأطفال لا يتعلمون فنتج الجهل فلم يجدوا عمل فإنحرف الأبناء وأدمنوا المخدرات من حيث بدأنا عدنا مره أخرى ) هذه هي عقد الأزمات لا يمكن أن تحارب ظاهره على حدى يجب مواجهة جميع الظواهر طوال الوقت بشكل جماعي عن طريق التعليم .
وهنا يأتي دور التعليم في حل عقد هذه الظواهر وأزمة الدولة الإقتصاديه الناتجه عن هذه الظواهر كيف ؟
اولا يجب أن يراعي الثقافه الإجتماعيه للفرد والحفاظ عليها فهي هوية الأمه وأن يواكب في نفس الوقت التطور العلمي العالمي وأن يستفي الطالب مضمونيه إنتاجيه تخدم سوق العمل المصري بكفاءه كبيره وعاليه لتحديات الدوله الحاليه والمستقبليه يجب أن تعتمد مساحه كبيره من الكفاءات والمبتكرين ينتج عنهم متفوقين ونوابغ في كل المجالات بعدد كبير يواكب تحديات الدوله وهذا من خلال ضغط سنوات التعليم بدل 16 عشر بالتعليم الجامعي تصل ل12 سنه فقط بحيث أن يكون لدينا خريجين جامعين في سن ال18 عام وتقليص فتره الأجازه الصيفيه لشهر واحد فقط .
تكثيف الجانب العملي والعلمي وتقليص المواد النظريه في في جميع سنوات الدراسه
تكثيف الجانب العملي والعلمي من خلال إضافة مواد بحثيه أكثر فالمعلومه التي تآتي من خلال أبحث مائه مره من المعلومه التي تآتي من خلال الشرح المباشر ، وأيضا فرض على كل مدرسه أن تنتج سنويا في كل مرحله عمريه خاصة في الصف الثانويه إضافة براءات إختراع أو تعديل لبراءات إختراع سابقه والنظر في راسائل الماجستير والدكتوراه السابقه اللي هي مركونه على أرفف مكاتب الكليات العلميه !
مرجح في السنه الأولى لتطبيق هذا النظام بعد توحيد وزارة التربيه والتعليم والدبلوم الفني فهذا الفصل سلبي مع التشديد على دعم التنسيق بين وزارة التربيه والتعليم والتعليم العالي أن ينتج عنه خمسون ألف براءة إختراع في السنه الأولى على أقل تقدير بطريقة ذكيه في إستثمارهم سيتم القضاء على البطاله من السنه الأولى وإرتفاع الدخل والإنتاجيه للدوله ثلاثة أضعاف بمعنى تجاوز أزمات سعر الصرف والدين الخارجي والداخلي .
هذه تقديرات السنه الأولى لهذا الشكل من نظام التعليم الجديد إلى جانب أنه كل براءات إختراع سيحققها فريق عمل مدرسي سيكون له نسبة في أسهم مشروع البراءه الناتج عنه (يا سلام يبقى عندنا نظام تعليمي بيعلم وبيأمن مستقبل اولادنا كمان )
اللي بقوله من وجهة نظر البعض مستحيل اولا ده ضغط مش مستحيل والضغط بيولد النجاح وثانيا لنتفق أنه مستحيل أساسا تحديات الدولة مستحيله فأكيد مفيش بديل غير إنك تسعى خلف حلم مستحيل لكسر حواجزه .
ثانيا لنترقب خطوه بسيطه في هذا الإتجاه ونلاحظ بعدها قياسات مؤشر نجاحه من عدمه مع العلم أن المجازفه مطلوبه و كثير من السعي كثير من النجاح .
الوطن في أمس الحاجة لنظام تعليم يعلم حياه ، ينتج فرد ناجح بفطرته ، ولسنا ف بحاجه لناجح حافظا للأحرف الأبجديه فقط 0
بدون مبالغه حتى لا أطيل عليكم عدد النتائج الإيجابيه من النظام المنشود للتعليم تتجاوز 300 نتيجه إيجابيه لأ استطيع ذكرهم جميعا في هذا المقال سأتركهم لحاسة إستنباط قارئ المقال .
منهم القضاء على الدروس الخصوصيه ، وتسريب الإمتحانات والوقوف على الكفاءات العلميه الحقيقه المبتكره والإبداعيه التي تستحق مع دعمها وتحفيزها ، ظهور نخبه فارقه في المجتمع المصري و قدوه مجتمعيه عظيمه وهي نخبة العلماء المبتكرين للأسف الشديد مصر عبر تاريخها لم تمر عليها هذا النوع من النخبه ، القضاء على البطاله ، مضاعفة الناتج القومي ثلاث أضعاف في السنه الأولى قابله للزياده ، خريج جامعي بسن 18 عام يقضي على عدد كبير من الظواهر الإجتماعيه ، إحتواء شديد من الدوله لأبنائها ، دعم الإنتماء القومي الحقيقي البناء ، التحفيز في الإتجاه السليم والنجاح مبقاش درجات مئويه عشان التنسيق الثانوي ، الرضا الحقيقي من أولياء الأمور على نظام التعليم فهي أكثر وزاره في مصر عبر تاريخها مسببه إستياء للشعب المصري .
التطوير في حد ذاته للمنظومه التعليميه بهذا الشكل يقضي على الروتين ويحرق معه العتاقه والمعلوم أن آي نظام مؤسسي عتيق هو مناخ جيد للفساد داخل هذه المنظومه .
مع العلم أن جهود السيد رئيس الدولة عبدالفتاح السيسي في تطوير التعليم وصلت لنجاح عظيم أخر خمس سنوات لا ينكره إلا جاحد فقد إنتشلت التعليم المصري من مراكز متأخره إلى المركز الثالث عربيا بعد دولتي الإمارات وقطر لكننا نتمناها تستمر لتصل للمرتبه الأولى عالميا .
في النهاية لولا النقد لبقينا غارقين في أعماق الخطأ .
هو مجرد طرح بسيط عسى أن ينفع الناس .
نسأل الله أن يوفق رئيس البلاد ويسدد خطاه وأن يمنح حكومة البلاد سبل الرشاد .
هل نظام التعليم في مصر حاليا يتناسب مع الثقافه الإجتماعيه للدوله ؟
منذ عشرينات القرن العشرين ونظام التعليم لا يناسب الثقافه الإجتماعيه للدولة (العرف السائد) بل أصبح عقبة كبيره نأشئا ظواهر اجتماعية سلبيه ليست نتيجة لإنحراف سلوك كالإدمان والعنف والزواج العرفي في أواخر التسعينات لا بل نتجت عنه ظواهر تتعلق بمدة التعليم الطويله في مصر منها
الطلاق والعنوسه وتأخير سن الزواج وظواهر من النظام نفسه مثل إنخفاض الكفاءات الفنيه بسبب توجيه نظام التنسيق للطلبه للكليات النظريه أكثر من العلميه ونتج عنه البطاله بسبب إزدحام سوق العمل في إتجاه لا يخدم سوق الإبتكار والتطوير والإختراع .
كم عدد براءات الإختراع بمصر ؟
الرقم كان سلبيا جدا في الفتره منذ عام 2000 إلى عام 2015 كان لا يتجاوز 1000 برءاة إختراع !!
في نفس الوقت دولة مثل الصين عدد براءات الإختراع سنويا يصل ل 150000 ألف براءه إختراع مع العلم أن الصين تعتمد في إنتاجها على شقين الإختراع والتقليد الصناعي ومن ثم إنتاجية أكثر ونجاح أكثر وسوق أكبر لها في العالم تستحوذ عليه .
هل نظام التعليم في مصر من الناحيه العمليه خلال المائه العام الماضيه كان الحل لعقد الأزمات أم مسببا لها ؟
عقد الأزمات هي كل الظواهر السلبيه بمصر إدمان وفقر وعنف و عنوسه وطلاق وإنحراف أخلاقي وتعصب أعمى وبطاله وفساد وجهل ووعي صحي كل هذه الظواهر لها علاقه طرديه ببعض كلما إرتفعت معدلات ظاهره إرتفعت باقي الظواهر بمثال
( أدمن رجل متزوج المخدرات فإفتقرت الإسره فنتج عنها عنف ضد الزوجه والأبناء فنتج الطلاق فتشرد الأبناء فاصبح الأطفال لا يتعلمون فنتج الجهل فلم يجدوا عمل فإنحرف الأبناء وأدمنوا المخدرات من حيث بدأنا عدنا مره أخرى ) هذه هي عقد الأزمات لا يمكن أن تحارب ظاهره على حدى يجب مواجهة جميع الظواهر طوال الوقت بشكل جماعي عن طريق التعليم .
وهنا يأتي دور التعليم في حل عقد هذه الظواهر وأزمة الدولة الإقتصاديه الناتجه عن هذه الظواهر كيف ؟
اولا يجب أن يراعي الثقافه الإجتماعيه للفرد والحفاظ عليها فهي هوية الأمه وأن يواكب في نفس الوقت التطور العلمي العالمي وأن يستفي الطالب مضمونيه إنتاجيه تخدم سوق العمل المصري بكفاءه كبيره وعاليه لتحديات الدوله الحاليه والمستقبليه يجب أن تعتمد مساحه كبيره من الكفاءات والمبتكرين ينتج عنهم متفوقين ونوابغ في كل المجالات بعدد كبير يواكب تحديات الدوله وهذا من خلال ضغط سنوات التعليم بدل 16 عشر بالتعليم الجامعي تصل ل12 سنه فقط بحيث أن يكون لدينا خريجين جامعين في سن ال18 عام وتقليص فتره الأجازه الصيفيه لشهر واحد فقط .
تكثيف الجانب العملي والعلمي وتقليص المواد النظريه في في جميع سنوات الدراسه
تكثيف الجانب العملي والعلمي من خلال إضافة مواد بحثيه أكثر فالمعلومه التي تآتي من خلال أبحث مائه مره من المعلومه التي تآتي من خلال الشرح المباشر ، وأيضا فرض على كل مدرسه أن تنتج سنويا في كل مرحله عمريه خاصة في الصف الثانويه إضافة براءات إختراع أو تعديل لبراءات إختراع سابقه والنظر في راسائل الماجستير والدكتوراه السابقه اللي هي مركونه على أرفف مكاتب الكليات العلميه !
مرجح في السنه الأولى لتطبيق هذا النظام بعد توحيد وزارة التربيه والتعليم والدبلوم الفني فهذا الفصل سلبي مع التشديد على دعم التنسيق بين وزارة التربيه والتعليم والتعليم العالي أن ينتج عنه خمسون ألف براءة إختراع في السنه الأولى على أقل تقدير بطريقة ذكيه في إستثمارهم سيتم القضاء على البطاله من السنه الأولى وإرتفاع الدخل والإنتاجيه للدوله ثلاثة أضعاف بمعنى تجاوز أزمات سعر الصرف والدين الخارجي والداخلي .
هذه تقديرات السنه الأولى لهذا الشكل من نظام التعليم الجديد إلى جانب أنه كل براءات إختراع سيحققها فريق عمل مدرسي سيكون له نسبة في أسهم مشروع البراءه الناتج عنه (يا سلام يبقى عندنا نظام تعليمي بيعلم وبيأمن مستقبل اولادنا كمان )
اللي بقوله من وجهة نظر البعض مستحيل اولا ده ضغط مش مستحيل والضغط بيولد النجاح وثانيا لنتفق أنه مستحيل أساسا تحديات الدولة مستحيله فأكيد مفيش بديل غير إنك تسعى خلف حلم مستحيل لكسر حواجزه .
ثانيا لنترقب خطوه بسيطه في هذا الإتجاه ونلاحظ بعدها قياسات مؤشر نجاحه من عدمه مع العلم أن المجازفه مطلوبه و كثير من السعي كثير من النجاح .
الوطن في أمس الحاجة لنظام تعليم يعلم حياه ، ينتج فرد ناجح بفطرته ، ولسنا ف بحاجه لناجح حافظا للأحرف الأبجديه فقط 0
بدون مبالغه حتى لا أطيل عليكم عدد النتائج الإيجابيه من النظام المنشود للتعليم تتجاوز 300 نتيجه إيجابيه لأ استطيع ذكرهم جميعا في هذا المقال سأتركهم لحاسة إستنباط قارئ المقال .
منهم القضاء على الدروس الخصوصيه ، وتسريب الإمتحانات والوقوف على الكفاءات العلميه الحقيقه المبتكره والإبداعيه التي تستحق مع دعمها وتحفيزها ، ظهور نخبه فارقه في المجتمع المصري و قدوه مجتمعيه عظيمه وهي نخبة العلماء المبتكرين للأسف الشديد مصر عبر تاريخها لم تمر عليها هذا النوع من النخبه ، القضاء على البطاله ، مضاعفة الناتج القومي ثلاث أضعاف في السنه الأولى قابله للزياده ، خريج جامعي بسن 18 عام يقضي على عدد كبير من الظواهر الإجتماعيه ، إحتواء شديد من الدوله لأبنائها ، دعم الإنتماء القومي الحقيقي البناء ، التحفيز في الإتجاه السليم والنجاح مبقاش درجات مئويه عشان التنسيق الثانوي ، الرضا الحقيقي من أولياء الأمور على نظام التعليم فهي أكثر وزاره في مصر عبر تاريخها مسببه إستياء للشعب المصري .
التطوير في حد ذاته للمنظومه التعليميه بهذا الشكل يقضي على الروتين ويحرق معه العتاقه والمعلوم أن آي نظام مؤسسي عتيق هو مناخ جيد للفساد داخل هذه المنظومه .
مع العلم أن جهود السيد رئيس الدولة عبدالفتاح السيسي في تطوير التعليم وصلت لنجاح عظيم أخر خمس سنوات لا ينكره إلا جاحد فقد إنتشلت التعليم المصري من مراكز متأخره إلى المركز الثالث عربيا بعد دولتي الإمارات وقطر لكننا نتمناها تستمر لتصل للمرتبه الأولى عالميا .
في النهاية لولا النقد لبقينا غارقين في أعماق الخطأ .
هو مجرد طرح بسيط عسى أن ينفع الناس .
نسأل الله أن يوفق رئيس البلاد ويسدد خطاه وأن يمنح حكومة البلاد سبل الرشاد .