تستضيف المذيعه والاعلاميه المتميزه انجى على المخرج الكبير خالد يوسف فى برنامج اسرار النجوم على محطه وراديو نجوم FM 100.6 من الساعه الثامنة مساءًا وحتى الساعه العاشرة مساءا على الهواء مباشرة اسرار النجوم من اعداد مروه حربى ويتحدث المخرج الكبير خالد يوسف عن اول تجاربه الفنيه فى الدراما وهو مسلسل سره الباتع الجدير بالذكر ان المخرج الكبير خالد يوسف أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية فى الثمانينات. بدأ حياته السينمائية فى العام 1990 كممثل فى فيلم روائى قصير”القاهرة منورة بأهلها” ليوسف شاهين سرعان ما وجد نفسه ينجذب لتعلم الإخراج فانضم إلى كتيبة طالبى العلم فى مدرسة “يوسف شاهين”. – فى العام 1992 أصبح مساعداً للمخرج “يوسف شاهين” فى فيلم “المهاجر” وقد شاركه فى كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم مع آخرين وقفز قفزة كبيرة فى الأفلام التى تلته عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لأفلام “المصير” و”الآخر” و”إسكندرية نيويورك” ومشاركاً ليوسف شاهين في كتابة قصة وسيناريو وحوار هذه الأفلام. – فى العام 2000 أنجز أول أفلامه “العاصفة” تأليفاً وإخراجاً وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (الهرم الفضى) وجائزة أفضل فيلم عربي وحصل على أفضل مخرج (عمل أول) في المهرجان القومي للسينما المصرية وشارك في العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان سان فرانسيسكو بأمريكا. – فى العام2001 كان فيلمه “جواز بقرار جمهورى” وحصل على جائزة أحسن مخرج (عمل أول) في المهرجان القومى للسينما المصرية. – فى العام 2004 أنجز فيلم “انت عمرى” وقد مثل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وحصل الفيلم على جائزة أحسن ممثلة. – فى العام 2005-2006 قدم فيلمى “ويجا” و”خيانة مشروعة” من تأليفه وإخراجه وقد ظهر فى هذين الفيلمين مدى التجاوب الجماهيرى مع أفلامه. – فى العام 2007 شارك المخرج “يوسف شاهين” فى إخراج فيلم”هى فوضى” فى سابقة نادرة فى تاريخ السينما المصرية وقد مثل الفيلم مصر فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى مسابقته الرسمية. – فى العام نفسه (2007) قدم فيلم “حين ميسرة” – فى العام 2008 قدم فيلم “الريس عمر حرب” وحصل على جائزة أحسن مخرج من المهرجان القومي للسينما المصرية للعام الثاني على التوالي. – فى العام 2009 أنجز فيلمه السينمائي التاسع “دكان شحاتة” بعد أن أصبح من أبرز مخرجى السينما العربية وأكثرهم إثارة للجدل بما يقدمه من إشكاليات تستحق المناقشة بأسلوب سينمائي يتميز بإمتاع بصري وقدرة على أسلوب مميز فى الحكي المرئي. – فى عام 2010 قدم فيلمه العاشر “كلمنى شكراً” والذى طرح من خلاله رؤيته الخاصة لتأثير ثورة الإتصالات على تغير منظومة القيم فى المجتمع العربى. وفي نفس العام أنجز فيلمه السينمائي الحادي عشر “كف القمر” ولم يتمكن من عرضه إلا فى نهاية عام 2011 بسبب ظروف ثورة 25 يناير. – اعتبرت ثلاثية “هي فوضى”، “حين ميسرة”، “دكان شحاتة” من الأفلام التى ساهمت بشكل كبير في كشف حجم الواقع المتردي بما فيه من مظاهر للفقر والقهر والظلم الذى يعيشه المصريين مما أدى إلى تأصيل روح التمرد التى قادت إلى ثورة 25 يناير، والتى كان أحد أبرز المشاركين فيها وكان لندائه الشهير بحمايه المتحف المصري والذي يحوي أهم كنوز الحضارة البشرية أثرا كبيراً فى نفوس المصريين الذين توافدوا بالآلاف وتمكنوا من حمايه المتحف من أعمال النهب التى كانت ستطال أهم كنوز الحضارة الإنسانيه ومازال يواصل دوره كواحد من الثائرين المشاركين فى بالثورة فى تشكيل ملامح النظام السياسي القادم لمصر ما بعد ثورة 25 يناير.