ينتابك الخوف وقد يتملكك الذعر فى لحظة ما، فور رؤيتك لذلك الخيال الذى ظننته يتبعك..
تنتقل عيناك فى سرعة تمسح المكان حولك فى محاولة بائسة لرؤيته من جديد، حتى يتأكد عقلك ان كنت رأيته حقاً أم مجرد خيال !
تُسيطر عليك فكرة رؤيتك لشبح ما، تتحول فى لحظة إلى جبان مذعور، ليس خوفاً مما ظهر لك بل لغرابته فى ذلك التوقيت. يحاول عقلك البحث عن أسباب منطقية لذلك، وتفكر هل يوجد أشباح حقاً ؟!
بعض العلاقات يختفى منها طرف واحد ولكن بشكل فجائي ودون أسباب معلنه للطرف الاخر. دون مقدمات او مشاكل مُسبقه. فيبدأ الطرف التانى رحلة البحث عن شريكه المُختفي ولكن تبوء كل محاولاته بالفشل !
فكأنه شبح !
لا يجد له اثر ولا يعرف كيفية الوصول اليه او الاتصال به وتطارده الهواجس والاسئلة ويُسيطر عليه الحزن من تلك الحالة الغريبة التى يمر بها ولا يعلم اسبابها. بعد مرور بعض الوقت، يظهر مرة أخرى دون مقدمات او اعذار، يعود فى لحظة ادراكه انه سيخسر.. يعود من اجل امتلاك الطرف التانى مرة اخرى، فيجد بعض المُبررات الغير واضحة لاختفائه وظهوره مرة اخرى !
تلك الفكرة او الghosting وباللغة العربية “ظاهرة الشبحية” وهى جديدة فى عالم العلاقات وبها تجد شريكك الذى تعتقد انه يهتم لامرك، اختفى دون شرح او تبرير، دون رسالة توضيحية للأمر، يختفى من حياتك كشبح !
تتكرر تلك الفكرة ليس فقط فى الارتباط بين شخصين بل فى العمل ايضاً، فقد قال عدد من اصحاب العمل انهم تعرضوا لذلك، حيث يتوقف فيها الموظف عن القدوم الى العمل ودون اشعار ومن ثم يستحيل الاتصال به. حسب الدراسات ان هذا السلوك يُتقنه جيل الالفية وخاصة العاملين منهم فى المجال الابداعى والرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
فبالنسبة لذلك الشخص، فان مجرد الابتعاد عن علاقة قائمة او محتملة او رومانسية او عمل، هى طريقة سهلة لانهائها بشكل فورى فلا يوجد دراما او نوبات هستيرية ولا أسئلة مطروحة ولا حاجة لهم للتفكير او ايجاد اجابات مُرضية للطرف الاخر !
اما بالنسبة للطرف الاخر او الذى وقع ضحية فان الامر مُختلف، فذلك الخوف او الذعر الذى قد يُصاحب الانسان فور إحساسه برؤيه خيال او شبح، يتملكه فور شعوره بعدم تمكنه من ايجاد شريكه او عدم الوصول اليه مرة اخرى وكأنه ذلك الشبح !
اذا واجهك شبح فى الحياة، فلا تفكر او تعطى لعقلك تلك المساحة التى يواجه الخوف او الذعر بها !
فلا داعى للقلق او للوم نفسك او حتى التساؤل عن الاسباب، فقط تجاهل ذلك الاختفاء واقتنع انه لم يكن هنا من الاساس بل انك لم تُقابله يوماً وعندها لن تقع اسير ذلك الفخ !
اقتنع انك رأيت شبحاً، ظهر واختفى ليجعلك تعتاد الحياة، ليلغى الخوف من داخلك للابد !
تنتقل عيناك فى سرعة تمسح المكان حولك فى محاولة بائسة لرؤيته من جديد، حتى يتأكد عقلك ان كنت رأيته حقاً أم مجرد خيال !
تُسيطر عليك فكرة رؤيتك لشبح ما، تتحول فى لحظة إلى جبان مذعور، ليس خوفاً مما ظهر لك بل لغرابته فى ذلك التوقيت. يحاول عقلك البحث عن أسباب منطقية لذلك، وتفكر هل يوجد أشباح حقاً ؟!
بعض العلاقات يختفى منها طرف واحد ولكن بشكل فجائي ودون أسباب معلنه للطرف الاخر. دون مقدمات او مشاكل مُسبقه. فيبدأ الطرف التانى رحلة البحث عن شريكه المُختفي ولكن تبوء كل محاولاته بالفشل !
فكأنه شبح !
لا يجد له اثر ولا يعرف كيفية الوصول اليه او الاتصال به وتطارده الهواجس والاسئلة ويُسيطر عليه الحزن من تلك الحالة الغريبة التى يمر بها ولا يعلم اسبابها. بعد مرور بعض الوقت، يظهر مرة أخرى دون مقدمات او اعذار، يعود فى لحظة ادراكه انه سيخسر.. يعود من اجل امتلاك الطرف التانى مرة اخرى، فيجد بعض المُبررات الغير واضحة لاختفائه وظهوره مرة اخرى !
تلك الفكرة او الghosting وباللغة العربية “ظاهرة الشبحية” وهى جديدة فى عالم العلاقات وبها تجد شريكك الذى تعتقد انه يهتم لامرك، اختفى دون شرح او تبرير، دون رسالة توضيحية للأمر، يختفى من حياتك كشبح !
تتكرر تلك الفكرة ليس فقط فى الارتباط بين شخصين بل فى العمل ايضاً، فقد قال عدد من اصحاب العمل انهم تعرضوا لذلك، حيث يتوقف فيها الموظف عن القدوم الى العمل ودون اشعار ومن ثم يستحيل الاتصال به. حسب الدراسات ان هذا السلوك يُتقنه جيل الالفية وخاصة العاملين منهم فى المجال الابداعى والرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
فبالنسبة لذلك الشخص، فان مجرد الابتعاد عن علاقة قائمة او محتملة او رومانسية او عمل، هى طريقة سهلة لانهائها بشكل فورى فلا يوجد دراما او نوبات هستيرية ولا أسئلة مطروحة ولا حاجة لهم للتفكير او ايجاد اجابات مُرضية للطرف الاخر !
اما بالنسبة للطرف الاخر او الذى وقع ضحية فان الامر مُختلف، فذلك الخوف او الذعر الذى قد يُصاحب الانسان فور إحساسه برؤيه خيال او شبح، يتملكه فور شعوره بعدم تمكنه من ايجاد شريكه او عدم الوصول اليه مرة اخرى وكأنه ذلك الشبح !
اذا واجهك شبح فى الحياة، فلا تفكر او تعطى لعقلك تلك المساحة التى يواجه الخوف او الذعر بها !
فلا داعى للقلق او للوم نفسك او حتى التساؤل عن الاسباب، فقط تجاهل ذلك الاختفاء واقتنع انه لم يكن هنا من الاساس بل انك لم تُقابله يوماً وعندها لن تقع اسير ذلك الفخ !
اقتنع انك رأيت شبحاً، ظهر واختفى ليجعلك تعتاد الحياة، ليلغى الخوف من داخلك للابد !