رنا غبن تكتب عن جيشك

أصبحنا فى زمن، لا يفرق المرء بين الخطأ والصواب أو نجد قله ممن يفعلون ذلك حولنا. مما يُدخلنا فى صراعات فى أغلب الأوقات. 
كل شئ مُسرع حولك، عقارب الساعة تتسارع والأيام تُصبح قصيرة وحزينة للبعض من الضغوطات اليومية والحياتية والارهاق. فالكل مُثقل بهموم الحياة التى لا يستوعبها عقله. 
فتتوه داخل المتاهه الحياتية اليومية وينقضي الوقت سريعاً فى محاولة للتغلب على معاركك الخاصة، وقد لا يُدرك البعض انك بداخلها من الأساس. فتخوض تلك المعارك كل يوم مُنفرداً فى محاولة للتغلب على كل شئ. قد تنتصر أو تفشل فى تحقيق ما تُريده ولكن الأهم من وجودك داخل معارك الحياة اليومية، هو وجود من يُدعمك ويُشاركك النصر والفشل إيضاً !
من ينتظر إنتصارك وكأنه هو المنتصر ويقف معك فى لحظة ضعفك وحزنك على الهزيمة ! 
يُقال دائماً، أن لا وجود للمعارك دون جيوش ! 
فالجيش من يُدافع داخل المعركة معك وحولك، من يهتم ببقائك على قيد الحياة وفى أمان. قد يفنى حياته فى مقابل بقائك ايضاً. يقال إيضاً ان أعظم جيوشك هى أمك، التى تجدها فى كل وقت ودائمًا تُدافع عنك وتحميك من شرور المعارك حولك.. 
قد تكون الحياة مريرة بطبيعتها وتختلف تلك الدرجات بيننا ولكن ما تحتاجة حتى تجتاز كل ذلك فى امان وسهولة، ان تجد جيشك اولاً ! 
حتى تطمئن انك فى مأمن وقادر على خوض اى معارك دون خوف او قلق.. حتى تعلم ان كل مُر سيمر وانت محمى بذلك الجيش. قد يكون شخص او اكثر، قد يكون اهل، اصدقاء او احباب ولكن الاهم ان لا تخوض اى معركة منفرداً  دون دعم !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *