إلى التناقضات والايجابيات والسلبيات.…
هل بحثت عن حلول وتغيرات لكل علامات الاستفهام بداخل نفسك ؟!
محاولة فهم ذاتك قد تكون نقطة تحول فى حياتك.
الإنسان يقضى نصف عمره غير منتبه لما بداخلة من مشاعر متناقضة او لعيوبه ومشاكلة الداخلية، وفى بعض الاوقات يُكمل عمره بالكامل وهو على غير علم بما داخل نفسه ! لم يبحث عن ذاته قط !
لم يحاول معرفه ما بداخله، بالرغم من أنك قد تصل إلى السعادة، إن استطعت الوصول إلى فهم ذاتك بكل تفاصيلها !
النفس البشرية معقدة، فان امعنت النظر إلى روحك سوف تتوصل إلى الاسباب الكامنه وراء إختياراتك ومن ثم كيفية تحسين الذات وبعدها السعادة التى تُريد الوصول إليها لتكتمل حياتك فى سهولة ..
فيجب عليك اولا حتى تتعرف على ذاتك، أن تفكر بشكل موضوعى وذلك سيؤدى إلى الدقة فى التصور والتفكير فى بعض الاشياء التى لم يسبق التفكير بها.
وإجراء إختبارات بهدف التعرف على جميع جوانب ذاتك، مثل إختبار نظرية مايرز بريجز حول أنواع الشخصيات. وإختبارات مهنية وإيضاً نظرية نمط التعليم.
بعد ذلك يجب ملاحظة ( كيفية تغير الذات) ويتم عن طريق النظر إلى الماضى والتفكير فيما حدث وكيفية تأثير ذلك على تفكيرك وتصرفك حالياً.
ولتحليل الفكر والأفعال يجب عليك تطبيق خطوات ومنها: تقيم الذات عند مواجهه الانفعالات القوية، وذلك لفهم المسببات التى تؤدى إلى ردات الفعل القوية بشكل أكبر من الطبيعى، وايضا تجنب الكبت وعدم إتخاذ ردات فعل غير مُناسبة. الإنفتاح على الافكار ويتمثل ذلك فى تصديق الذات مع الاستماع لما يقوله الاخرين عنك وعن غيرك والتأنى فى مواجهه الحياة ..