تألقت الفنانه الكبيره لوسى بتجسيد دور المعلمه فوزيه بمسلسل أنحراف بطوله الفنانه روجينا ومن إخراج رؤوف عبدالعزيز وأشاد الجمهور بأداء وتألق الفنانه الكبيره لوسى وكانت الدكتوره حور “تقدمها النجمة روجينا”، على مدار الحلقات الماضية بالانتقام الشديد من المعلمة فوزية “تقدمها الفنانة الكبيرة لوسى”، بعدما اتفقت مع دبور “يجسده الفنان رامي الطمباري”، على إجبار هدير “تجسدها الفنانة نانسي صلاح”، على قتل أطفالها، وقد كان بعد قيام فوزية ودبور بتعذبها بشكل شديدحور الانتقام مع فوزية، وكانت البداية تهديد حور لفوزية على إعطائها مبلغ 200 ألف جنيه مقابل عدم تسليم الكارت “فلاشة” التى تحتوى على جريمة القتل كاملة، وتوضح بشكل كامل مشاركة فوزية في الجريمة، خاصة بعدما الإفراج عنها من النيابة لعدم ثبوت أى دليل ضدها، ولكن مع تسليم الكارت تكون متهمة لهذا وافقت فوزية على طلب حور.
ثم تنتقل الكاميرا إلى مكان مهجور، لتقوم حور “روجينا”، بتسليم فوزية “لوسى” الكارت “الفلاشة” الذى يحتوى على جريمة القتل كاملة، حيث قررت فوزية الذهاب لحور لتلتقى بها وتتخلص من الفيديوهات التي تدينها، لكن حور كانت تخطط لقتلها ولكن بعد سماع الأسباب التي دفعتها لارتكاب جريمة بحق هدير وأطفالها.
وحاولت فوزية قتل حور في البداية لكنها، لم تنجح، خاصة أن حور كانت تنصب لها فخ، حيث وضعت العديد من الأسلاك الكهربائية، في المكان الذي وضعت فيه الـ “فلاشة” التى تحتوى على فيديوهات تدين فوزية، وعندما ذهب فوزية للحصول عليها وقعت في فخ حور، خاصة بعدما أخبرتها حور في حالة الانتقال من مكانها وسوف تقتلها بالكهرباء، فرضخت فوزية لكلام حور، وبدأت تحكي لها تفاصيل ما حدث وقامت فوزية بسرد تفاصيل ما حدث لجعلها تتفق مع زوجها دبور، على إجبار هدير”نانسي صلاح” على قتل أطفالها، وقالت أنها تزوجت دبور من أجل إنجاب الأطفال وعندما لم تكن لديها القدرة على الإنجاب، وقامت بزواجة من هدير لينجب أطفال منها ويصبحوا أطفالها، متابعة أن ذلك لم يحدث، خاصة بعدما شعرت أن دبور يحاول دائما أبعاد الأطفال عنها في حين هدير لم تفعل ذلك، لهذا قررت الانتقام من دبور وهدير وقتل الأطفال.
وتابعت فوزية أنها قامت بتعذيب هدير “نانسي صلاح” بشكل بشع، وذلك مساعدة دبور، ليجبرها على إغراق أطفالها في المياه وتصويرها بالهاتف حتى لا تقوم بالإبلاغ عنهم فيما بعد، وبالفعل قامت هدير بإغراق طفليها ووضعتهم في أكياس داخل حقيبة سفر وألقت بها في الرشاح، وعندما سمعت حور كل تفاصيل ما حدث، قررت تعذيب فوزية بشكل بشع عن طريق استخدام الكهرباء في تعذيبها حتى الوفاة، وهذا ما حدث فقامت حور بتوصيل تيار الكهرباء بجسدها حتى الوفاة،