بسم الله الرحمن الرحيم
الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
رسالة تأخرت ربما عدة سنوات، وربما عدة دقائق، فلم أعد أحسب الأيام والسنوات كما يحسبها الناس، بل أصبحت أحسبها بالانتصارات.
كانوا يقولون لي لن تنتصري، فكنت أرد: ” وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا”
كانوا يقولون لي لن تنجِ من فخاخهم وسحرهم المميت فكنت أرد: ” وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
كانوا يقولون لي لن تأخذي الأرض بعد أن تزينت لهم، فكنت أرد: “﴿ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾
كانوا يقولون لي لقد جمعوا لك مثلما جمع فرعون سحرة مصر كلهم ليواجهوا موسى، لقد جمعوا لك كل شر وكل مكيدة، فكنت أبتسم ابتسامة الواثقة من قدر الله عز وجل وأرد: {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ}
كانوا يقولون لي إنك تحاربين الظلام وحدك، فكيف لك كل هذا اليقين بأن النور سينتصر، فكنت أرد: ﴿ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ﴾
فالأرض أرض الله، وقد جلبها الله عز وجل لي، وهو وحده يرثها عباده الصالحون، هذه رسالة إلى الله عز وجل أولًا وقبل كل شيء.. فهو وحده من كان سندًا لي، كان معي في كل وقت، هو من أعطاني اليقين والثبات، هو من أمدني بسر آية ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا” حينما هاجموني وشنَّعوا عليَّ وآذوني، لكنني صبرت واحتسبت، هو من يسَّر لي أشخاصًا تحملوا معي الكثير، تحملوا معي وعثاء السفر وكآبة المنظر لكنههم صبروا ووقفوا وكلهم يقين أن الحق منتصر، ” بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)”
وأخص بالذكر منهم المحامي العبقري، الذي وقف كالجبل في مواجهة الريح، تحمَّل الكثير من محاولات للتهديد تارة، والتشهير تارةً أخرى، تحمل معي أيام صعبة، ومحاولات مستميتة أن يموت الحق، لكننا كنا نصبِّر أنفسنا ونعلم علم يقين أن الله عز وجل ينصر العدل والحق ولو بعد حين، وكان لنا في يونس عليه السلام أسوة وقدوة فنردد معه في بطن الحوت: “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”
وآخر آية في هذا التكريم الذي لم أجد إلا آيات الله عز وجل لتكون شاهدة عليه، هي آية سورة “نون” لعلكم ستقولون وما دخلها بالموضوع، لكن كل من قرأ روايتي سيفهم أن سورة نون، هي أصل كل الحكاية، وهي نصر من عند الله العلي الكريم.. “نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ 1 مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ 2 وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ 3 وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ 4 فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ 5 بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ 6 إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ”
الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
رسالة تأخرت ربما عدة سنوات، وربما عدة دقائق، فلم أعد أحسب الأيام والسنوات كما يحسبها الناس، بل أصبحت أحسبها بالانتصارات.
كانوا يقولون لي لن تنتصري، فكنت أرد: ” وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا”
كانوا يقولون لي لن تنجِ من فخاخهم وسحرهم المميت فكنت أرد: ” وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
كانوا يقولون لي لن تأخذي الأرض بعد أن تزينت لهم، فكنت أرد: “﴿ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾
كانوا يقولون لي لقد جمعوا لك مثلما جمع فرعون سحرة مصر كلهم ليواجهوا موسى، لقد جمعوا لك كل شر وكل مكيدة، فكنت أبتسم ابتسامة الواثقة من قدر الله عز وجل وأرد: {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ}
كانوا يقولون لي إنك تحاربين الظلام وحدك، فكيف لك كل هذا اليقين بأن النور سينتصر، فكنت أرد: ﴿ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ﴾
فالأرض أرض الله، وقد جلبها الله عز وجل لي، وهو وحده يرثها عباده الصالحون، هذه رسالة إلى الله عز وجل أولًا وقبل كل شيء.. فهو وحده من كان سندًا لي، كان معي في كل وقت، هو من أعطاني اليقين والثبات، هو من أمدني بسر آية ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا” حينما هاجموني وشنَّعوا عليَّ وآذوني، لكنني صبرت واحتسبت، هو من يسَّر لي أشخاصًا تحملوا معي الكثير، تحملوا معي وعثاء السفر وكآبة المنظر لكنههم صبروا ووقفوا وكلهم يقين أن الحق منتصر، ” بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)”
وأخص بالذكر منهم المحامي العبقري، الذي وقف كالجبل في مواجهة الريح، تحمَّل الكثير من محاولات للتهديد تارة، والتشهير تارةً أخرى، تحمل معي أيام صعبة، ومحاولات مستميتة أن يموت الحق، لكننا كنا نصبِّر أنفسنا ونعلم علم يقين أن الله عز وجل ينصر العدل والحق ولو بعد حين، وكان لنا في يونس عليه السلام أسوة وقدوة فنردد معه في بطن الحوت: “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”
وآخر آية في هذا التكريم الذي لم أجد إلا آيات الله عز وجل لتكون شاهدة عليه، هي آية سورة “نون” لعلكم ستقولون وما دخلها بالموضوع، لكن كل من قرأ روايتي سيفهم أن سورة نون، هي أصل كل الحكاية، وهي نصر من عند الله العلي الكريم.. “نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ 1 مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ 2 وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ 3 وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ 4 فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ 5 بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ 6 إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ”