تتواصل فعاليات الدورة الدولية الثالثة لمقدمي البرامج ، والتي يقيمها اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي وبالتعاون مع وزارة الأوقاف وعُقدت اليوم الأحد بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر المحاضرة الأولى لفضيلة الشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: “دور الإعلام في التأثير على السلوك المجتمعي”، مؤكدًا علي أن الإعلام له دور بارز في التأثير على سلوك الناس, وأن المقاصد الشرعية ثابتة، وأن الوسائل متغيرة، ومن الضروري أن لا نخلط هذه بتلك حتى لا تتحول الأمور الظنية إلى أمور ثابتة أو العكس، وأن حفظ الوطن من أهم المقاصد الشرعية، لأن الوطن تبذل فيه الدماء ويفدى بالأرواح وتابع أن الفتاوى تختلف وتتغير بتغير الزمان والمكان فما يفتى به في مكان ربما لا يصلح أن يفتى به في مكان آخر، وقد علمنا الإمام الشافعي (رحمه الله) هذا حينما كان في العراق كان له فقه، ولما انتقل إلى مصر كتب فقهًا جديدًا لاختلاف المكان والزمان.
مشيرًا إلى أهمية التفرقة بين المصطلحات والمفاهيم كالعلم، والخبرة، فالقرآن الكريم يحرص على وضع كل مصطلح في مكانه الصحيح، حيث يقول الله (عز وجل): “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”، ويقول (سبحانه وتعالى): “وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ”، وفي ذلك إشارة إلى أهمية وجود الخبرة في جميع المجالات، مضيفًا أن نجاح الإعلامي يتطلب منه أن يفصل بين العمل والقبول، والدعاء والإجابة، والسعي والرزق، حيث إن العمل الصالح ضروري لكن الاهتمام بالقبول أولى، وأما الدعاء فعبادة عظيمة وإجابة الدعاء بيد الله (عز وجل)، وأما السعي فيصدر من البشر إلا أن الأرزاق مكفولة من الله (عز وجل)، حيث يقول سبحانه: “هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ”.
ويذكر ان الدورة الثالثة لمقدمي برامج اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي قد افتتحت التاسع من مارس الجاري وتتواصل فعاليتها لمدة عشرة ايام ، ويحاضر بها مجموعة من أساتذة الإعلام والخبراء في مصر والعالم الإسلامي ، وتأتى فى إطار الدورات التى يقيمها اتحاد الإذاعات الإسلامية، لدعم أعضاء الاتحاد من «57» دول عربية وإسلامية فى أربع قارات، والذى يعتمد على تدريب الكوادر الإعلامية وتأهيلها بالخطاب الإعلامى الجديد المنير والمستنير .
مشيرًا إلى أهمية التفرقة بين المصطلحات والمفاهيم كالعلم، والخبرة، فالقرآن الكريم يحرص على وضع كل مصطلح في مكانه الصحيح، حيث يقول الله (عز وجل): “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”، ويقول (سبحانه وتعالى): “وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ”، وفي ذلك إشارة إلى أهمية وجود الخبرة في جميع المجالات، مضيفًا أن نجاح الإعلامي يتطلب منه أن يفصل بين العمل والقبول، والدعاء والإجابة، والسعي والرزق، حيث إن العمل الصالح ضروري لكن الاهتمام بالقبول أولى، وأما الدعاء فعبادة عظيمة وإجابة الدعاء بيد الله (عز وجل)، وأما السعي فيصدر من البشر إلا أن الأرزاق مكفولة من الله (عز وجل)، حيث يقول سبحانه: “هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ”.
ويذكر ان الدورة الثالثة لمقدمي برامج اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي قد افتتحت التاسع من مارس الجاري وتتواصل فعاليتها لمدة عشرة ايام ، ويحاضر بها مجموعة من أساتذة الإعلام والخبراء في مصر والعالم الإسلامي ، وتأتى فى إطار الدورات التى يقيمها اتحاد الإذاعات الإسلامية، لدعم أعضاء الاتحاد من «57» دول عربية وإسلامية فى أربع قارات، والذى يعتمد على تدريب الكوادر الإعلامية وتأهيلها بالخطاب الإعلامى الجديد المنير والمستنير .