من أجل الاحتفال بالسلام وتعزيزه بين جميع الأمم والشعوب أعلنت الأمم المتحدة يوم الحادي والعشرين من كل عام تاريخا للاحتفال به سنويا ليكون يوما لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.
وتدعو فيه الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.
ويتيح اليوم العالمي للسلام لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي يمنظموا أحداثا ويقوموا بأعمال تمجد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.
وهو دور ليس ببعيد عن نشاط العمل الأهلي الذي يسعى دوما لتحقيق السلم كأسس للستقرار المجتمعي بل وأن تقاعس الحركة المدنية في المجتمعات وخصوصا في البلدان النامية قد ضيع كثيرا من فرص السلم المجتمعي وأدى إلى الصراع الطبقي والعرقي الذي قاد بلداننا لما وصلنا إليه.
هذا العام ربطت الأمم المتحدة عنوان الاحتفال بالتغير المناخي والبيئ وأثره على السلم الاجتماعي ومن ثم يتوجب علينا جميعا وخصوصا في منطقتنا أن نشير إلى أهمية القيمة التي يشير إليها احتفال العالم بهذا اليوم ونعمل على إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
وفي المعتاد يكون الاحتفال بهذا اليوم بطرق متعددة من خلال توعية الناس في المجتمع وتثقيفهم عن كيفية تحقيق السلام وأهميته وفي بعض الدول يتم التحضير لجلسات تأمل جماعية بالإضافة إلى الوقفات السلمية ولحظات الصمت والجلسات الحوارية التي يتم فيها السماح للأطفال والشباب من كل الأعمار بالمشاركة في الحديث ويمكن القيام بهذه الجلسات في المدارس والجامعات ويمكن الاحتفال بهذا اليوم من خلال التجهيز للمعارض الفنية للسلام وعرض الأفلام التي تتحدث عن هذا الموضوع والحفلات الموسيقية والغنائية وغيرها من الاحتفالات الثقافية أما مع عنوان هذا العام فالأمر يتطلب تحركا على الأرض لتحقيق السلم البيئ كأحد أعمدة السلام من خلال التوعية المباشرة وشن حملات لتعريف بمخاطر المناخ على السلام الاجتماعي.
ومن هنا فالسلام لا يقتصر دوره على حل النزاعات والحروب فهو مهم في الدول المستقرة المضطربة على السواء لأن نقيض السلام يمكن أن يخلق في أي مكان سواء في المدرسة أو في البيت أو في الشارع أو بين الدول لذا يجب حماية فكرة السلام والدفاع عنها وتطويرها ومن خلال الاحتفال بهذا اليوم يتم تذكير الناس حول العالم باهمية تحقيقها بين الشعوب.
أما موضوع اليوم الدولي للسلام لعام 2019 وهو العمل المناخي من أجل السلام ويسلط الضوء على أهمية مكافحة تغير المناخ بوصفه وسيلة لحماية السلام وتعزيزه في جميع أنحاء العالم وما أحوجنا إلى إحياء هذه النزعة مع الإشارة إلى ما قد يقود إليه تغير المناخ للسلم والأمن الدوليين من خطر فالتهديد البيئ أصبح يحيط بنا ويؤثر على السلم النفسي والمجتمعي ولعل جرائم العشوائيات أكبر دليل على هذا الأثر المدمر للبيئة على السلام الاجتماعي.
أعزائي القراء … لا يمكن تحقيق السلام إلا إذا اتخذت إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ والفكرة هذا العام واضحة وجلية بيئة نظيفة تساوي استقرار نفسي وأمن شخصي ومن ثم سلم مجتمعي.
دورنا كجمعيات عمل أهلي في هذا المجال يوازي بل ويعادل العمل الحكومي من حيث دور التوعية وتوفير مقومات البيئة النظيفة كأحد مقومات السلم الاجتماعي وسيظل السلام عملا تعظمه الأديان وتنادي به الإنسانية وأهلا يتطلع إليه كل البشر.
وتدعو فيه الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.
ويتيح اليوم العالمي للسلام لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي يمنظموا أحداثا ويقوموا بأعمال تمجد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.
وهو دور ليس ببعيد عن نشاط العمل الأهلي الذي يسعى دوما لتحقيق السلم كأسس للستقرار المجتمعي بل وأن تقاعس الحركة المدنية في المجتمعات وخصوصا في البلدان النامية قد ضيع كثيرا من فرص السلم المجتمعي وأدى إلى الصراع الطبقي والعرقي الذي قاد بلداننا لما وصلنا إليه.
هذا العام ربطت الأمم المتحدة عنوان الاحتفال بالتغير المناخي والبيئ وأثره على السلم الاجتماعي ومن ثم يتوجب علينا جميعا وخصوصا في منطقتنا أن نشير إلى أهمية القيمة التي يشير إليها احتفال العالم بهذا اليوم ونعمل على إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
وفي المعتاد يكون الاحتفال بهذا اليوم بطرق متعددة من خلال توعية الناس في المجتمع وتثقيفهم عن كيفية تحقيق السلام وأهميته وفي بعض الدول يتم التحضير لجلسات تأمل جماعية بالإضافة إلى الوقفات السلمية ولحظات الصمت والجلسات الحوارية التي يتم فيها السماح للأطفال والشباب من كل الأعمار بالمشاركة في الحديث ويمكن القيام بهذه الجلسات في المدارس والجامعات ويمكن الاحتفال بهذا اليوم من خلال التجهيز للمعارض الفنية للسلام وعرض الأفلام التي تتحدث عن هذا الموضوع والحفلات الموسيقية والغنائية وغيرها من الاحتفالات الثقافية أما مع عنوان هذا العام فالأمر يتطلب تحركا على الأرض لتحقيق السلم البيئ كأحد أعمدة السلام من خلال التوعية المباشرة وشن حملات لتعريف بمخاطر المناخ على السلام الاجتماعي.
ومن هنا فالسلام لا يقتصر دوره على حل النزاعات والحروب فهو مهم في الدول المستقرة المضطربة على السواء لأن نقيض السلام يمكن أن يخلق في أي مكان سواء في المدرسة أو في البيت أو في الشارع أو بين الدول لذا يجب حماية فكرة السلام والدفاع عنها وتطويرها ومن خلال الاحتفال بهذا اليوم يتم تذكير الناس حول العالم باهمية تحقيقها بين الشعوب.
أما موضوع اليوم الدولي للسلام لعام 2019 وهو العمل المناخي من أجل السلام ويسلط الضوء على أهمية مكافحة تغير المناخ بوصفه وسيلة لحماية السلام وتعزيزه في جميع أنحاء العالم وما أحوجنا إلى إحياء هذه النزعة مع الإشارة إلى ما قد يقود إليه تغير المناخ للسلم والأمن الدوليين من خطر فالتهديد البيئ أصبح يحيط بنا ويؤثر على السلم النفسي والمجتمعي ولعل جرائم العشوائيات أكبر دليل على هذا الأثر المدمر للبيئة على السلام الاجتماعي.
أعزائي القراء … لا يمكن تحقيق السلام إلا إذا اتخذت إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ والفكرة هذا العام واضحة وجلية بيئة نظيفة تساوي استقرار نفسي وأمن شخصي ومن ثم سلم مجتمعي.
دورنا كجمعيات عمل أهلي في هذا المجال يوازي بل ويعادل العمل الحكومي من حيث دور التوعية وتوفير مقومات البيئة النظيفة كأحد مقومات السلم الاجتماعي وسيظل السلام عملا تعظمه الأديان وتنادي به الإنسانية وأهلا يتطلع إليه كل البشر.