أكد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، أنه وافق على إقامة مباراة القمة المقبلة بين نادى الأهلى والزمالك باستاد برج العرب، بعد لقائه وزير الداخلية، اللواء مجدى عبد الغفار، وذلك بناء على الاعتبارات الأمنية والصالح العام وعدم استغلالها سلبيا من قبل الخارجين عن القانون، موضحا أن وزير الداخلية لم يجبره على إقامة المباراة ببرج العرب نظرا لضيق الوقت، والمشادات التى تمت بين النادى الأهلى وجماهير الألتراس خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف المستشار مرتضى منصور أنه فى حالة استمراره فى رئاسة نادى الزمالك سوف تكون مباراة القمة القادمة بمحافظة بورسعيد، بعد السماح بإدارة كل ناد فى اختيار الملعب الذى ينوى إقامة المبارة به، وأيضا للتصالح بعد سنوات كثيرة من الأزمة بين النادى المصرى والأهلى، وواثقا من أن الجماهير البورسعيدية سوف تستقبل الناديين بكل ترحاب وتهليل.
وأضاف مرتضى منصور، فى فيديو تم نشره عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، بصحبة اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، أن وزير الداخلية لديه خلفيات ومشاهد “غايبة عنى” ومعلومات مؤكدة له أن المباراة فى حالة إقامتها بالقاهرة سوف تشهد مشادات ساخنة ومشاكل كثيرة لا نقبلها، خاصة فى ظل تعافى الدولة خلال الفترة الماضية، متمينا أن تكون المباراة لائقة بالفريقين، مشيرا إلى أن ما حدث فى الفترة الأخيرة مع رئيس النادى الأهلى محمود طاهر وجماهير الألتراس جعلنى عدلت فى قرارى بالموافقة على إقامة المباراة ببرج العرب.
وتابع مرتضى منصور قائلا “محمود طاهر قدم خطوة أنا مش هارجع عشر خطوات، احنا الاتنين فى مركب واحد لحين عودة الجماهير المحترمة للمعلب أمام العصابة الإجرامية المسلحة التى لا تستطيع أن تقترب من نادى الزمالك، خاصة بعد قرارات الأهلى ضد الألتراس”.
وأوضح منصور “المباراة هتتعلب فى ميعادها حتى لو هتتعلب فى الهند أو البرتغال، وأن قرار الاستقالة سيتم عرضه على الجمعية العمومية بعد عقد اجتماع معهم بخصوص ذلك، موضحا أن العلاقة بين إدارتى مجلس الأهلى والزمالك أصبحت محترمة، ولابد أن تكون العلاقة بين اللاعبين على أرض الملعب بذلك المستوى فى حالة فوز أى من الفريقين، ومواساة الفريق الآخر فى حالة الخسارة، لأنها روح الملعب ويجب عودتها.
وشدد منصور، قائلا “لا بلطجة من ألتراس الأهلى أو الزمالك بعد اليوم، والداخلية خلاص حمرت عينها بعد منحهم كل الفرص للعدول عن أفعالهم النفسية الإجرامية المريضة التى نبذها المجتمع”، موجها الشكر لمحمود طاهر ومجلس الإدارة لأنه فى النهاية استعمل القانون وسمح للشرطة بالتدخل لحماية المنشآت، وبذلك سوف تكون بداية نهاية الألتراس فى النادى الأهلى.
وقال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن القرار الذى اتخذه رئيس نادى الزمالك قرار كبير ومحترم ويحسب له فى الموافقة على القرار بأن المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة، واتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب”.