بحبك يا مصر

وحين رجعت من غربتي التي طالت وزاد الحنين لمحبوبتي مصر الجميله وتراثها الجميل العتيق فذهبت الي( قصر السلطان الغوري )في الصباح…    وللاسف اصبح (موقف للكارو) يالها من بشاعه حين تجده ليلا مكان لبيع الملابس الداخليه… فمن تولي مصر عام ،،1951 سلطان مصر الذي خلف ثروه معماريه لا تقدر بثمن ليصل الحال الي هذه المهذله…. اين مسؤلين الآثار اين الدوله العريقه العميقه لتحافظ علي آثارها…. لقد ابكاني هذا المنظر البشع الذي يحمل اهانات لتراثا العظيم ولنا نحن جميعا….. ارجو من المسؤلين ان يحبوا او يزيدوا حبهم وخوفهم علي اصاله واثار بلدنا الجميله مصر ام الدنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *