الأقصر الأفريقيى يعلن عن عرض 10 أفلام عن الثورات والحريات

10 أفلام عن الحريات والثورات والتعرض للاستبداد والقهر والفساد يعرضها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته السادسة، التى ستنطلق يوم 16 مارس المقبل، وتأتى هذه الأفلام مجمعة فى مسابقة متفردة لذلك المهرجان بعنوان المسابقة الدولية لأفلام الحريات، والتى تتكون لجنة تحكيمها هذا العام من الكاتب الروائى والبرلمانى يوسف القعيد، والكاتب الصحفى والناقد أحمد فايق، والمخرجة السينمائية أنيت كوامبا ماتوندو من دولة الكونغو، والمخرج السينمائى مويزيه نجانجورو من دولة الكونغو الديمقراطية، والناقد السينمائى اللبنانى ھوفﯾك حبشﯾان.
 
الأفلام العشرة التى تم اختيارها من دول متعددة منها أفريقية وأوربية وأمريكية وعربية، فهموم الإنسان وبحثه عن حريته مطلب عالمى لا يفرق بين جنس وآخر، فمن دولة جنوب أفريقيا مثلا سنجد فيلم “أليسون” للمخرج أوجا كارلينى وتمثيل كريستيا فيزر وزاك هندريكز وتيان إيلرد، والفيلم دراما وثائقية غير تقليدية فى سردها عن القصة الحقيقية لأليسون بوتا، التى تؤدى دور نفسها، فى حين تجسدها وهى شابة الممثلة الجنوب أفريقية الموهوبة كريستيا فيزر، وقد تعرضت “أليسون” لاعتداء عنيف تم عليها بواسطة رجلين تركاها كى تموت، لكن نجاتها بمعجزة جعلت منها رمزا للقوة والانتصار.
 
الأفلام العشرة التى تم اختيارها من دول متعددة منها أفريقية وأوربية وأمريكية وعربية، فهموم الإنسان وبحثه عن حريته مطلب عالمى لا يفرق بين جنس وآخر، فمن دولة جنوب أفريقيا مثلا سنجد فيلم “أليسون” للمخرج أوجا كارلينى وتمثيل كريستيا فيزر وزاك هندريكز وتيان إيلرد، والفيلم دراما وثائقية غير تقليدية فى سردها عن القصة الحقيقية لأليسون بوتا، التى تؤدى دور نفسها، فى حين تجسدها وهى شابة الممثلة الجنوب أفريقية الموهوبة كريستيا فيزر، وقد تعرضت “أليسون” لاعتداء عنيف تم عليها بواسطة رجلين تركاها كى تموت، لكن نجاتها بمعجزة جعلت منها رمزا للقوة والانتصار.
 
كما اختار المخرج الألمانى آكسيل شنيبات موضوع حرية تقديم الفنون فى فيلمه “موسيقى بلوز مالى الحزينة”، فعلى مدى عقود كانت دولة مالى مهدا لموسيقى البلوز ولكنها الآن تغير كل شىء فيها عندما بدأ بعض الإسلاميين المتطرفين ليس فقط فى تحريمها بل وشرعوا فى تدمير الآلات الموسيقية، وتهديد الموسيقيين الماليين داخل بلدهم فيركز هذا الفيلم الوثائقى على نضال المطربة والعازفة المالية الأصول “فاطوماتا دياوارا”، وغيرها من أجل مواصلة إبداعاتهم الموسيقية.
 
 
فيلم “الممرضة” للمخرج والسيناريست التركى ديليك تشولاك يتناول قصة من واقع حياة شاب ثورجى يقرر الإضراب عن الطعام، فتقتاده السلطات بسبب خطورة حالته إلى مستشفى، حيث تعمل ممرضة اسمها “ليلى”. وسرعان ما يصبح الاثنان صديقين قريبين، كما يشارك بالمسابقة المخرج الفرنسى تونسى الأصل رمزى بن سليمان فيلم بعنوان “ثورتى طردت بن على” عن الثورة التونسية، ويقوم ببطولة الفيلم أناماريا فارتولومى ولبنى أزابل وسمير الجسمى والفيلم يتعرض لفكرة الحكام المستبدين فى أنحاء العالم العربى من خلال مروان الذى يتحول بين عشية وضحاها لنجما بالصدفة تظهر صورته على الصفحة الأولى لجريدة باريسية كرمز للانتفاضة ضد الحكام المستبدين فى أنحاء العالم العربى. لكن ما يؤرق هذا الشاب فى الحقيقة هو قصة حبه لزميلته الجميلة “سيجريد” التى كانت تتجاهله حتى اليوم.
 
فى عام 1952 قاد جمال عبد الناصر ثورة وعلى مدار الثمانية عشرة عاما التالية تحدى الهيمنة الغربية الخارجية، وواجه الإسلاميين بالداخل وواجه الانقسامات العميقة بين العرب، هذه الفكرة يتناولها الفيلم الأمريكى “جمهورية ناصر” للمخرجة ميشال جولدمان، وتصوير كمال عبد العزيز ومونتاج بيتر رودس وتعليق صوتى لهيام عباس وخالد أبو النجا.
 
ومخرجة الفيلم ميشال جولدمان هى صانعة أفلام وثائقية مستقلة نشأت بالقرب من بوسطن، وبدأت “جولدمان” العمل بالأفلام الوثائقية خلال حركة الحقوق المدنية بأمريكا، وترجع علاقتها بمصر إلى عام 1990 عندما عاشت وعملت فيها لسنوات أثناء إخراجها لفيلمها السابق”أم كلثوم، صوت مثل مصر” فهى مهتمة جدا بمصر وتاريخها وحضارتها والشخصيات المؤثرة فيها.
 
فيلم “الثورة لن يتم تلفزتها ” لدولة السنغال للمخرجة راما ثياو يبحث عن فكرة الحرية فى اختيار الحاكم وعدم فرضه بالقوة من وحى أحداث ما حدث من قبل الرئيس السنغالى “عبد الله واد” الذى قرر الترشح لفترة أخرى عام 2011 فتشكلت احتجاجات ضده عبر الشوارع. وبعد ذلك بوقت قصير، التقت مجموعة من زملاء الدراسة مع مطربى الراب “ثيا” و”كيليفو” ليدشنوا حملة “ضقنا ذرعا” وانضمت لهم مخرجة الفيلم “راما ثياو” كى توثق الأحداث من الداخل كما اختارت المخرجة الايطالية جوليا أماتى موضوع العودة للوطن والخروج من سجن الغربة فى فيلمها “شاشامان ” وهى مدينة بإثيوبيا يعود اليها عمجموعات من الناس من ذوات الأصول الإفريقية من منطقة البحر الكاريبى والولايات المتحدة وبريطانيا كى يعيشوا من جديد على أرض أجدادهم كما تغنى بها “بوب مارلي”. إنه نوع من الخروج أصبح الآن ملاذا للبعض وسجنا للبعض الآخر.

 
 
المخرج الجزائرى الكبير مرزاق علواش قرر أن يقدم فيلمه عن فكرة الجنة التى يقدمها الدعاة السلفيون المتطرفون فى المغرب العربى والشرق الأوسط والذين يدعون إلى الجهاد من خلال فيديوهات تنتشر الآن على شبكة الإنترنت واختار له مرزاق اسم ” تحقيق عن الجنة ” اما حلم العيش فى اسبانيا والحصول على الحرية كان موضوع فيلم “الذين قفزوا” الذى يخرجه ثلاث مخرجين هم موريتز شوبرت، ستيفان فاجنر، أبو بكار سيديبيه ويتناولون فى الفيلم حلم شاب مالى هو ” ابو بكار ” وهو البطل الرئيسى بالفيلم ومشارك فى اخراجه وهو يعيش فى شمال المغرب بمدينة ” مليلية” التى لا زالت تحت الحكم الإسبانى وفوق جبلها، يعيش أكثر من ألف مهاجرا إفريقيا لديهم أمل عبور السياج الذى يفصل بين المغرب وإسبانيا وأبو بكار يعمل مدرسا وبائع هواتف محمولة وعامل بناء وناقل نقدية عبر القرى المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *