صوت مصر
قد يكون العمل هو وسيلة لكسب الرزق أو تحقيق الذات ولكنه ايضاً يُشكل جزء أساسى وقوى من يومك العادى ويؤثر عليك سواء بالسلب أو بالايجاب فى أوقات يومك العادية.
مواجهة تلك التحديات اليومية ومحاولات تحقيق الذات بداخله، تجعلك فى سباق يومي ومتصل دون انقطاع. يجعلك تحتك بمختلف الشخصيات والطباع والتى قد تؤثر عليك حتى وان كان تأثيراً غير مباشر وعلى المدى الطويل، لانهم ببساطة حولك طوال الوقت.
فى بعض الأحيان تجد من يعزل نفسه عن الاشخاص حوله داخل العمل، وتسيطر عليه العزلة او ما يُقال عنه العزلة الاجتماعية فى العمل وهى تفاعل الفرد مع الأشخاص او المجتمع من حوله، مما قد يؤدى به إلى انعدام الثقة فى الاخرين بسبب تكرار المواقف السيئة التى مر بها معهم ومحاولة تجنبه لهم او لتكرار تلك المواقف او التعاملات معهم.
فيقوم بعزل نفسه إجتماعياً أو داخل مجتمع العمل، فيصبح وكأنه بداخل السجن أو ” سجن العمل” !
الاستبعاد الاجتماعى هى تلك الحالة التى تعبر عن ضعف أو انعدام التواصل بين الفرد والمجتمع المحيط به، وتعود بالطبع لإنعدام الثقة فى النفس وقلة الادراك لكل ما حولك وكيفية التعامل معهم.
من الممكن ان تكون ناجح فى مجال عملك ولكنك لست ناجحاً فى التعامل مع الاخرين حولك.. لا تعلم كيفية التعامل الصحيح او ادراك مفاهيم مختلفة حولك وتقبل أشخاص وانماط مختلفة، قد تكون تراها لاول مرة. بالطبع قد يؤثر ذلك على بقية يومك ايضاً، ويؤثر بالسلب على عائلتك او المحيطين بك خارج العمل..
لكن عليك تقبل تلك المفاهيم والطباع المختلفة وتعلم كيفية التعامل معها، لتيسير وتسهيل وقتك داخل مجتمع العمل والذى قد تقضى به الوقت الاكبر من يومك !
فعليك تقبل وادراك كل شئ ومعرفة التعامل مع كل ما حولك ولا تنعزل اجتماعيًا لمجرد مواجهتك لصعوبات او مواقف سيئة من قبل. فلا تخلق سجن لنفسك وتقضى به معظم اليوم لتجنب التعامل مع شئ مختلف عنك، إذا اعتبرته تحدى اخر وعليك اجتيازه فسوف تفعل دون اى خوف..
كما يجب فصل حياتك الشخصية عن كل ما تواجهه من ضغوط وصعوبات خلال يومك بالعمل وفصل الاشخاص والافكار وكل ما يرهق ذهنك عن حياتك الفعلية والشخصية، حتى تحظى ببعض الهدوء والراحة خلال اليوم وتحاول الاستمتاع خارج مجتمع العمل.
لا تخلق سجن للعمل وتعيش بداخله دون محاولة منك لاجتياز اى صعوبات قد تعوقك فيه. لا تنعزل لمجرد وجود نماذج قد تكون مختلفة او عدائية او هادمة، فقط تعلم كيف تجتازهم بذكاء ودون ضرر !
حتى تصل الى صفاء الذهن وراحة البال، فتكون قادراً على تحقيق هدفك وذاتك ..
مواجهة تلك التحديات اليومية ومحاولات تحقيق الذات بداخله، تجعلك فى سباق يومي ومتصل دون انقطاع. يجعلك تحتك بمختلف الشخصيات والطباع والتى قد تؤثر عليك حتى وان كان تأثيراً غير مباشر وعلى المدى الطويل، لانهم ببساطة حولك طوال الوقت.
فى بعض الأحيان تجد من يعزل نفسه عن الاشخاص حوله داخل العمل، وتسيطر عليه العزلة او ما يُقال عنه العزلة الاجتماعية فى العمل وهى تفاعل الفرد مع الأشخاص او المجتمع من حوله، مما قد يؤدى به إلى انعدام الثقة فى الاخرين بسبب تكرار المواقف السيئة التى مر بها معهم ومحاولة تجنبه لهم او لتكرار تلك المواقف او التعاملات معهم.
فيقوم بعزل نفسه إجتماعياً أو داخل مجتمع العمل، فيصبح وكأنه بداخل السجن أو ” سجن العمل” !
الاستبعاد الاجتماعى هى تلك الحالة التى تعبر عن ضعف أو انعدام التواصل بين الفرد والمجتمع المحيط به، وتعود بالطبع لإنعدام الثقة فى النفس وقلة الادراك لكل ما حولك وكيفية التعامل معهم.
من الممكن ان تكون ناجح فى مجال عملك ولكنك لست ناجحاً فى التعامل مع الاخرين حولك.. لا تعلم كيفية التعامل الصحيح او ادراك مفاهيم مختلفة حولك وتقبل أشخاص وانماط مختلفة، قد تكون تراها لاول مرة. بالطبع قد يؤثر ذلك على بقية يومك ايضاً، ويؤثر بالسلب على عائلتك او المحيطين بك خارج العمل..
لكن عليك تقبل تلك المفاهيم والطباع المختلفة وتعلم كيفية التعامل معها، لتيسير وتسهيل وقتك داخل مجتمع العمل والذى قد تقضى به الوقت الاكبر من يومك !
فعليك تقبل وادراك كل شئ ومعرفة التعامل مع كل ما حولك ولا تنعزل اجتماعيًا لمجرد مواجهتك لصعوبات او مواقف سيئة من قبل. فلا تخلق سجن لنفسك وتقضى به معظم اليوم لتجنب التعامل مع شئ مختلف عنك، إذا اعتبرته تحدى اخر وعليك اجتيازه فسوف تفعل دون اى خوف..
كما يجب فصل حياتك الشخصية عن كل ما تواجهه من ضغوط وصعوبات خلال يومك بالعمل وفصل الاشخاص والافكار وكل ما يرهق ذهنك عن حياتك الفعلية والشخصية، حتى تحظى ببعض الهدوء والراحة خلال اليوم وتحاول الاستمتاع خارج مجتمع العمل.
لا تخلق سجن للعمل وتعيش بداخله دون محاولة منك لاجتياز اى صعوبات قد تعوقك فيه. لا تنعزل لمجرد وجود نماذج قد تكون مختلفة او عدائية او هادمة، فقط تعلم كيف تجتازهم بذكاء ودون ضرر !
حتى تصل الى صفاء الذهن وراحة البال، فتكون قادراً على تحقيق هدفك وذاتك ..
