رنا غبن تكتب عن صرخه آلم

عندما نحزن وتمتلأ قلوبنا بذلك الألم الذى يُمزقنا ولا نجد حل لعلاجه فى ذلك الوقت، نشعر بالضعف والعجز وعدم القدرة على تكمله الحياة فى بعض الأوقات. 
نستمع إلى ذلك الصوت بداخلنا، فى محاولة للتمرد على الصمت، فيحاول الصراخ مُعبراً عن ذلك الألم الداخلى المُميت.. لحظة قاسية تمر بنا.. ألم الفقد أو ألم الخيانة أو الغدر .. ربما الفشل أو ألم العجز وقلة الحيلة ! 
وكل ذلك الألم يقال أنه يستطيع تغيرك، ولكن لابد أن يُغيرك للأفضل .. للأقوى !
تصير أقوى ..يُغير ويُبدل بداخلك الكثير، يُغير نظرتك للحياة والأشخاص. يوسع إدراكك لمفاهيم الحياة المختلفة، فتواجه الحياة ولكن بروح أقوى وإرادة حقيقية تجدها دون مجهود منك.. يُرسلها الله لك لتعينك وتقوى بها..
فى بعض الأوقات يصير الألم نجاه لشخص لم يكن يعى أنه يستطيع أن يتغير .. لم يكن يعرف أنه قادر على تحقيق المستحيل أو لم يكن يعرف أنه يمتلك تلك الأرادة التى دُفنت بداخله لوقت ما .. لم يتخيل أنه سيرى الكون بنظرة تفائل ربما أكثر من قبل ذلك.
فى النهاية، تكون قادراً على الاستماع الى صوت صمتك الذى تمرد بالفعل ونقلك من عالم الحزن إلى عالم أخر تستقر به روحك وتسعد !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *