نيفين الزهيرى تكتب حواديت

خرجت الي الشوارع اتحسس ارضها بعد غياب عنها لفترة، لاشعر بان هناك من يتعقبني في هدوء وانا شاردة التفكير، لاتلفت من حولي ولا اجد احدا يطاردني الا ظلي، لتداعب اذني همسات خافتة أكاد أسمعها، تلك التي اعتدت عليها دوما من نجمتي المفضلة التي كانت تسبقني بخطوات تحاول ان تجعلني اراها بعد ايام طويلة من الغياب عني وعن حديثنا اليومي بسبب الغيوم التي ابعدتها عني، لتؤكدلي ان القمر سمعني بالامس وانا اعلن عن عشقي له فقررا ان يظهرا لي اليوم، ولكن سرعان ما شعرت نجمتي باضطرابي لتستفسر عن السبب، فقلت لها بأني اضعت صديقي في غفلة مني، فطلبت مني التوضيح،  فحكيت لها وانا ابحث عنه في شوارع المدينة، وانه ربما اقدمت علي ما ازعجه مني فقرر ان يترك يدي او ربما اضعته بعنادي بما لايطيق، وشرحت لها كم انا نادمة علي ابتعاد صديق حقيقي عني بسبب حماقاتي التي لا اتعلم منها ابدا، واني اشتقت ان احكي له حكاياتي واستمع الي مغامراته التي لا تتوقف، فهدأتني لتؤكد لي انه سيعود للحياة ويجدك لانكما اصدقاء وانه ربما يكون منشغلا او يحاول ان يحقق حلما، فتمنيت له الخير والسعادة وانا انظر للسماء راجية من الرحمن ان يربط الضحكة علي وجهه دوما وكل من كان قريب الي قلبه ….
#يوما_ما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *